
قالك الأحزاب السياسية ما عندهاش الحق تشارك في الحملة الانتخابية ولازمها تزول وفكر الرئيس وشرّاحه باش ينقذوا البشرية كاملة اصلا!!
يعني ما يترشّح للانتخابات كان مستقل او مدعي الاستقلالية.والأحزاب لازمها تزول. بالكش الّي اخترعوا الأنظمة الديمقراطية الحديثة خلقوا الاحزاب السياسية باش يزينوا بيها؟ يا ولدي خدّم مخك. الأحزاب السياسية راه هي مدارس للتكوين السياسي وهي الطريقة المثلي الّي توصلت ليها المجتمعات المتقدمة و الحرة باش تعبر على مصالح مواطنيها و تختار حاكميها و تمارس السلطة.صحيح جل الأحزاب الّي عندنا في تونس، ماهوش بكلها، هي « تجمعات بشر » تجمعها المصالح الخاصة حتى و ان ادّعت الوطنية والثورية والديمقراطية. التجربة عندنا اثبتت انّ جل عناصر ها الأحزاب الّي حكمت خاصة منذ 2011 جاؤوا اما لتغيير النظام المجتمعي وتحويله الى نظام داعشي والتمتع بمزاياه( حتى و ان لم يكشفوا عن وجوههم تماما وتقطع بيهم الحبل-الخوانجية و مشتقاتهم-) او اتوا كمافيات و مسترزقين همهم المنصب و ما يجنون ، لكن هنالك القلة صادقة وهمها الرفع من وطنها.
هيه كيف ناوي ان الأحزاب السياسية تمحيها من الحياة السياسية؟ باش ناوي تعوضها؟ بالتنسقيات ؟ بوه على خوه. واذا افترضنا انك عملت مجلس وفيه 161 نائب ما يجمع بناتهم شي، لا برنامج وطني للحكم ولا خبرات ثابتة ،كيفاش غدوة باش يحكموا؟ الا في حالة ماناوي ان المجلس هذا هو صورة فقط و انت تحكم وتعين رئيس الحكومة والوزرة وتحدد السياسات كيف ما يقلك راسك. سامحني لم تثبت السيد الرئيس لا سابقا و لا حاليا عبقرية خاصة و لا نضج سياسي يجعلنا ان نمدّ رقابنا لك لتقودنا كقطيع أغنام.هذا يسمى نظام فردي دكتاتوري لا يصلح الا للقرون الوسطى او لنظام الملالي في ايران مثلا.
وحلة.
المواطن عميره عليّه الصغيّر
