2 Commentaires

Le Mufti de Syrie Badreddine Hassoune: si la Syrie était tombée !


Hassoune

 

 

 

 

 

المفتي حسون للميادين نت: لو سقطت سوريا

• نشر :اليوم، 03:2

عبد الله ذبيان – دمشق
عندما خاطب مفتي الجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون البرلمان الأوروبي عام 2008، صفّق له برلمانيو دول القارة الأوروبية لعشر دقائق، وفي العام 2011 عندما حلّت الأزمة في سوريا، كان حسون أحد أكبر الداعين
إلى الاحتكام الى الحوار والمنطق.
Lorsque le Mufti de la République Arabe Syrienne, Docteur Badreddine Hassoun, fit son discours au parlement Européen en 2008, il a été ovationné pendant 10 mn par les représentants du continent Européen. En 2011, quand éclata la crise en Syrie, Hassoune a été le premier à appeler au recours au dialogue et à la raison !

Cet entretien du Mufti Badreddine Hassoune sera traduit dans les prochains jours, ITRI

المفتي حسون للميادين نت: لو سقطت سوريا

• نشر :اليوم، 03:2

عبد الله ذبيان – دمشق
عندما خاطب مفتي الجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون البرلمان الأوروبي عام 2008، صفّق له برلمانيو دول القارة الأوروبية لعشر دقائق، وفي العام 2011 عندما حلّت الأزمة في سوريا، كان حسون أحد أكبر الداعين
إلى الاحتكام الى الحوار والمنطق.

Lorsque le Mufti de la République Arabe Syrienne, Docteur Badreddine Hassoun, fit son discours au parlement Européen en 2008, il a été ovationné pendant 10 mn par les représentants du continent Européen. En 2011, quand éclata la crise en Syrie, Hassoune a été le premier à appeler au recours au dialogue et à la raison !

Cet entretien du Mufti Badreddine Hassoune sera traduit en Français dans les prochains jours, ITRI

 » نحن من ينتصر في سوريا والعراق ولبنان والمنطقة »
في لقاء خاص أجراه الميادين نت مع المفتي حسون في دمشق رأى « أن المرحلة القادمة هي معركة سياسية « ضخمة »، فهم بدأوا معركة عسكرية لتقسيم سوريا طائفياً والعراق ومن قبلهما بـ 20 عاماً أرادوا تقسيم لبنان أيضاً عن طريق الحروب العسكرية، لكن كل هذا فشل، ونحن نرى أن الأسرة السورية أضحت أكثر تماسكاً من قبل.
ويشرح قائلاً، « في سوريا اليوم يشعر كل مواطن أن المستهدف هو الشعب بأجمعه وليس النظام، وأن المطلوب هو تدمير سوريا بشكل كامل من الداخل، لكن الشعب السوري استطاع أن يقف أمام هذا التيار العسكري الذي كان بتسمياته يدل على طائفيته ومذهبيته، والذي يقرأ أسماء المجموعات العسكرية يدرك كيف تقوم بإسقاطات مذهبية أيديولوجية، فكانت سياسة مدنسّة، حيث لبسوا أثواب العقيدة الإسلامية وهي بريئة منهم، لذلك فإنني أرى أنه في ظل تراجع مجموعة « أصدقاء سوريا » الذين كانوا يتجاوزون الـ 100 دولة ليمسي عددهم الآن لا يتجاوز أصابع اليدين، فهم بدأوا يقولون إن علينا البدء بالحل السياسي. من خلال ما أقرأه الآن عن مجموعات المعارضة التي يحضرّونها في عدد من الدول العربية والأوروبية، يبدو أنها منقسمة على ذاتها داخلياً، وهم الآن يريدون جمعها على الشكل التالي: 5 أكراد، 5 قوميين، 5 إسلاميين، 5 علمانيين، 5 طائفيين ويجلسونهم في دائرة على أساس أنهم « المعارضة » ويطلبون منهم أن يطلبوا (كما كانوا يفعلون في فيينا وجنيف) « فدرالية المستقبل » ، والثوب الذي يريدون لهم أن يلبسوه هو لتعويض ما لم يستطيعوا فعله عسكرياً، ولذلك هم يريدون نقل المفاوضات إلى نيويورك ليكون هذا اللقاء بين المعارضة والحكومة السورية في ظلال دولي في مبنى الأمم المتحدة، ومن ثم بعد ذلك يتجهون إلى مجلس الأمن ليقولوا إن ما تقرره هذا المعارضة يجب أن يكون تحت مظلة هذا المجلس. هذا ما فعلوه بالضبط في يوغوسلافيا سابقاً، لذلك فإن الفترة القادمة هي فترة حرجة جداً وخطيرة بالنسبة الى المفاوضات السياسية.
« نحن من ينتصر في سوريا والعراق ولبنان والمنطقة »، والشعب السوري هو صاحب القرار »، يقول المفتي حسون.
أنا حزين على ما يجري في الغرب

« هؤلاء سيستديرون بالسلاح إلى من سلحهّم »
ونسأله كيف ذلك؟ ونحن نرى السوريين يتركون بلدهم ليقصدوا أوروبا ودول العالم فيجيب بتلقائية إن « الذين هجّروا من سوريا كانوا في مناطق يسيطر عليها الإرهابيون، بينما تشهد المناطق التي فيها الجيش السوري نشاطاً اقتصادياً مميزاً، لذلك أرادوا ضرب البنية التحتية الاقتصادية في المناطق التي يسيطرون عليها، وهذه إذا دمرتها يضطر الناس أن يأتوا إليك فتكون البنية الثقافية قد دمّرت أيضاَ لديهم وتلبسهم الثوب الإيديولوجي كما يفعلون الآن في الرقة لجهة تسليح مئات الأطفال. ولكن فليعلموا أن هؤلاء سيستديرون بالسلاح إلى من سلحهّم، وأكبر دليل على ذلك ما يحدث في أوروبا وتركيا التي سلحّت هؤلاء المتطرفين للقتال في سوريا والعراق وغيرهما. هذا ما نصحت به الأوروبيين عام 2012 بعد استشهاد ولدي ساري حيث قلت يومها إن علينا التحرك لمنع إشعال ما أسميته بالمجموعات النائمة هنالك، واليوم قامت هذه المجموعات بأعمال إرهابية في فرنسا والولايات المتحدة ودول أخرى، وأنا بالفعل حزين جراّء ذلك، ويجب أن نقف جميعاً ضده، ولكن هم من جاؤوا بهذه المجموعات إليهم بعد إطلاق إرهابيين من 100 جنسية للقتال في سوريا بعلم حكوماتهم وطلبوا من تركيا أن تسهّل لهم الدخول ومن قطر والسعودية أن تدفع لهم المال ليكونوا « بلاك ووتر » جديدة.
20% فقط من الشعب السوري
رغم سنوات الأزمة الصعبة التي ضربت المجتمع السوري في ظل محاولات التكفير والتفتيت، يعتبر مفتي سوريا أن « المحبة في سوريا زادت، وستجد نفوساً ظهر فيها مرض نفسي أو سياسي أو أخلاقي وغيره، لكن نسبتهم في المجتمع لا تتعدى الـ 20% وهم مقسومون كالتالي: قسم أسموا أنفسهم المعارضة وهم وحاضنتهم لا يتجاوزون الـ5%، وقسم من طفيليي السلطة الذين التصقوا بالسلطة وظلموا الشعب وما عملوا شيئاً ضد التطرف، وقسم لا يبالون مع من يكونون، ويبقى في النهاية من يقولون نحن مع الغالب أيّاً كان، وهؤلاء عالة على الشعب السوري، لذلك أقول إن 80% من الشعب السوري كانوا رائعين وهم مع جيشهم وقائدهم قد انتصروا ».
الوفود تدق باب سوريا

« الوفود الفرنسية والأوروبية تدق باب سوريا »
وبتفاؤل كبير ينظر المفتي حسون إلى المرحلة المقبلة، ويخبر بأن الوفود الفرنسية والأوروبية تدق باب سوريا، منها مايظهر إعلامياً ومنها ما لايظهر. يقول « نحن اليوم نشهد التراجع الأميركي وقبله الصمت القطري ونجد أنفسنا في وضع يعترف فيه العالم أن سوريا استطاعت أن تقف مع الأصدقاء، وهم ليسوا فقط الروس والإيرانيين والمقاومة الإسلامية في لبنان، بل هي تضم الشعوب العربية، لأن الشارع العربي مع الشعب السوري والرئيس بشّار الأسد، ومهما حاولوا أن يزيّفوا إعلامياً، فلينزلوا إلى الشارع ويسألوه ».
مقولة أن سوريا تُغزى من قبل الأرثوذكس!
وعن رأيه كمفتٍ للجمهورية العربية السورية في الدخول العسكري الروسي على خط الأزمة، ومحاولات البعض اللعب على الوتر المذهبي في ذلك، يقول: « كنت في روسيا منذ أسابيع وكنت أشهد كيف تتحرك بعض الدول العربية لبثّ أفكار تستهدف الشعب الروسي وخاصة المسلمين منهم، للوقوف في وجه تدخل الرئيس فلاديمير بوتين في سوريا، وكذلك قامت مجموعة ممن يسمون أنفسهم علماء، ويحزنني وأنا استغفر الله أن أقول عنهم علماء، وليؤاخذني الله على هذه الكلمة لأنهم ما شموا رائحة علم، حينما أصدروا فتوى تقول إن سوريا تغزى من قبل الروس الأرثوذكس، وطلبوا من العالم ومن الشباب في العالم الإسلامي أن يأتوا إلى سوريا ويقاتلوا فيها، وهؤلاء « الخمسون » في السعودية وما يسمى باتحاد العلماء المسلمين أيضاً هم من أصدروا قبل 5 سنوات فتاوى لغزو سوريا عبر منابرهم، وهم اليوم أنهم وصلوا بنا إلى هذه المرحلة ».
نحن كنا ندافع عن روسيا وإيران
يتناول المفتي حسون مسألة تداعيات الدخول الروسي المباشر عبر الغارات الجوية في بلده بالقول إنه « ما بدأ النظام في سوريا باستدعاء الأخوة الروس وأيضاً المستشارين الإيرانيين، إلا لمعرفته معرفة تامة أنّا لن ندفع لا كرامتنا ولا ثمناً من أرضنا ولا ثمناً من حقوق شعبنا، إنما نحن كنا ندافع في سوريا عن إيران وروسيا، لإنه لو سقطت سوريا لبدأ التوجه فوراً إلى روسيا وإيران ولبنان والعالم، وهم جاؤوا حقيقة ليدافعوا عن أنفسهم أيضاً. ويوم تنتصر سوريا سينتصرون، ويا ليت الغرب يعرف أنه عندما تنتصر سوريا على الإرهاب فستنتصر أوروربا وأميركا كلها على هذا الإرهاب، ولكن ماذا نفعل مع من عميت بصائرهم ».
ويردف قائلاً إنه يوم لا يبقى إطلاق نار في سوريا ولا يبقى هناك من يحمل السلاح لتغيير النظام، بل سيكون هناك صندوق انتخاب اقتراع، فسترى الروس يحملون طائراتهم ويعودون إلى بلدانهم ليكون القرار للشعب السوري، وهذا ما قاله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مرات عدة منذ أربع سنوات، بأن الشعب السوري هو صاحب القرار بمن يكون رئيسه وكيف يكون نظام حكمه.
إطمئنان حول الوضع الميداني

« الوضع على الأرض « جيد » حتى في الرقة نفسها »
نقرأ في كلام زوار المفتي من كل أنحاء سوريا أن الوضع على الأرض « جيد » حتى في الرقة نفسها وهي معقل تنظيم « داعش » الرئيسي. نستفسر فيؤكد أن « داعش بدأت بالوهم، وهذه المعارضة السورية لم يكن لها يوماً وجود بذاتها إنما كان وجودها مرتبطاً بغيرها، وهم في الرقة ودير الزور في سوريا والموصل في العراق لم يأتوا بأنفسهم، إنما جاؤوا بمدد ومال وسلاح من تركيا والسعودية وقطر وبعض البلدان الخليجية وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وتجمعهم جميعاً إسرائيل التي اعترفت اعترافاً كاملاً بأن المعارضة السورية حققت أكثر أهدافها، لذلك دعونا نقول لأبناء سوريا الذين حملوا السلاح استيقظوا فقد ذبحتم مرات ومرات ودمرتم وطنكم بأيديكم ».
المعارضة ألعوبة في يد مَن أرسلها
نسأل المفتي: ولكنهم يعتبرون أن النظام فاسد وهو المشكلة، فيجيب « من قال لكم إن هذا النظام ليس فيه أخطاء، ولكن عليكم أن تصححوها وليس أن تهدموا وطنكم لتغيير نظام. أبقيّ أغبى من هذه المعارضة في العالم؟ تعالوا، ناقشوا، حاوروا، وادخلوا في النظام ونحن معكم جميعاً، ولكنكم صرتم ألعوبة في يد من أرسلوكم، وأتحداكم أن يكون القرار اليوم لكم اليوم في المعارضة، وأتحداكم وأنا في سوريا أن يكون عليّ أي إملاء في كلامي هذا، إنما آخذ هذا الكلام وآخذ أجري بعده من الله عز وجل »، فهذا الشعب هو من علمني الصمود، وهذا الرئيس هو الذي أوضح لي طريق الصدق في المعاملة، فما كذب في يوم من الأيام في خطاباته هو والسيد حسن نصرالله، وإنما كانت وجهتمهما من اليوم الأول وجهة واحدة وهي قداسة الديّان وكرامة الأنسان ».
ليس في سوريا أقليات

« لا يوجد أقليات في سوريا وهذا الكلام مترسخ منذ 80 عاماً »
وبمناسبة زيارة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى مدينة طرطوس السورية لرسامة أسقف ماروني على أبرشية حلب، يرى المفتي حسّون أنه « لا يوجد أقليات في سوريا، وهذا الكلام مترسخ منذ 80 عاماً عندما كان فارس خوري رئيساً للوزراء رغم أنه كان من طائفة صغيرة العدد (الإنجيلية)، لذلك عندما وقفت على منبر الاتحاد الأوروبي وفي الدول الأوروبية منذ أكثر من 10 سنوات، قلت إنه ليس لدينا أقليات وسخرت من السؤال حول هذا الموضوع ».
ومع تحبيذ الشيخ حسون عدم التدخل في الشؤون اللبنانية إلا أنه وبعد إلحاحنا قال: « أتفاءل جداً بدور لـ « الرئيس » سليمان فرنجية في الأزمة السورية، فهو ما كان يوماً ما محسوباً على أحد، وهو كان صادقاً عندما قال إن أمن لبنان يهمني أولاً، ولكن لن أتخلى عن صداقاتي، فالذي يكون صادقاً يكون أيضاً صدوقاً، ولا أشك أنه سيكون له دور ليس في سوريا فقط بل في العراق والمنطقة، لأنه لا ينتمي إلى مراكز قوة في المنطقة، إنما ينتمي الى لبنان كما كان جده، ولا أشك أنه قادم لدور سياسي إصلاحي للمصالحة العربية ».
صرخة عبر « الميادين نت »

« معركتنا السياسية القادمة ستكون على رقابهم »
وعبر الميادين نت يطلق المفتي حسون كلمات، نلحظ خلالها تهدّجاً وحشرجة في الصوت حزناً، ربما، بسبب ما آلت إليه حال الأمة، فيقول: أسأل الله أن يحاسبنا على نياتنا ويحاسبكم على نيّاتكم، أن يحاسبنا على نياتنا ونحن نريد الإنقاذ للأمة أجمعها، وأنتم من أردتم قتل الأمة، أفتيتم بقتل الناس وقتل العلماء وسهلّتم ذبح الأطفال، ونحن كنا نقف ضد هذا، فإن قلتم أن هذا مفتي النظام في سوريا هو الذي يتكلم، أقول لكم إنه ومنذ 40 سنة وهذا النظام يحكم في سوريا، والفتنة الأولى عام 1980 قامت على أياديكم وجعلتم 100 الف إنسان يذبحون بسبب فتاويكم، فلماذا لم يذبح النظام سابقاً ولم يذبح لاحقاً؟ بل بعد الثمانين عاد الكثير منكم أيها العلماء إلى سوريا، وعدتم لتجلسوا مع النظام وتعيشوا معه، فلمّا جاء من يدعوكم مرة أخرى ذهبتم وعدتم إلى ما كنتم عليه، فقتلتم أطفال سوريا ودمرتموها وها أنتم اليوم تصدرون هذه الفتاوى، ونحن نسأل الله أن يكون هو الحكم بيننا وبينكم وأن يحاسبكم على كل قطرة دم سالت في سوريا وفي العراق واليمن وليبيا ومصر والصومال بسبب فتاويكم. معركتنا السياسية القادمة ستكون على رقابهم وليس على رقابنا لأننا صمدنا وهربوا، وصدقنا وكذبوا وآمنّا وما كفرّنا أحداً، وهم كفروا وكفرّوا الناس ».
المصدر: الميادين نت
http://www.almayadeen.net/news/special_reports-pr3ogWk0PU,vSaVoAM01ZA/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%8A-%D8%AD%D8%B3%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%86%D8%AA–%D9%84%D9%88-%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%AA-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7/

2 commentaires sur “Le Mufti de Syrie Badreddine Hassoune: si la Syrie était tombée !

  1. Merci – je serai contente de lire la traduction

Laisser un commentaire