» المستهدف الوحيد الآن من « الإرهاب الدولي » هي الجارة الجزائر »
« امريكا بصدد مراجعة حضورها في شمال افريقيا »
« نعيش مخاضا من اجل ان يوجد عالم جديد فيه تقسيم جديد للمناطق والبلدان »
« لا بد من التفكير في التعامل الجدي مع سوريا لان لها معلومات تهم امننا القومي «
تونس-الصريح
13/11/2015
قال رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية , احمد المناعي, انه علم انه بعد تضيق الخناق على الإرهابيين الأجانب بسوريا –بعد الغارات الروسية –تلقوا التعليمات بالانسحاب نحو العراق و الأردن و تركيا التي بادرت بترحيلهم عبر الطائرات إلي ليبيا خاصة منهم مقاتلي « شمال إفريقيا و قال المناعي انه علم أن تركيا قامت في الفترة الأخيرة بتخصيص طائرتين لحمل هؤلاء « الإرهابيين » إلى ليبيا .كما حملت الطائرات التركية أكثر من 500 داعشي الى اليمن. و اكد المناعي أن المخطط الدولي لا يهدف إلى ضرب تونس بل المستهدف الوحيد الآن من « الإرهاب الدولي » هي الجارة الجزائر .حيث أفاد في حديثه للصريح ان الحقيقة التي يريدون طمسها تتمثل في ان أمريكا بصدد جمع كل قواها للتدخل في شمال افريقيا وتحديدا الجزائر.وما الزيارة جون كيري إلا دليل على أن أمريكا بصدد مراجعة حضورها في شمال إفريقيا. فتحالف الأمريكان مع الإسلاميين حسب رأي احمد المناعي هو تحالف استراتيجي من اجل تكريس الحضور. واكد احمد المناعي للصريح على أننا نعيش مخاضا من اجل ان يوجد عالم جديد فيه تقسيم جديد للمناطق والبلدان وتحكمه المصالح. وأضاف أن الثروة التي سيعاد من اجلها تقسيم العالم هي النفط والغاز. إعادة العلاقات مع سوريا وعلى اثر تأكيد كاتب الدولة المكلّف بالأمن رفيق الشليّ على أن بعض التونسيين العائدين من سوريا إلى ليبيا ، يبحثون عن طرق و آليات للدّخول إلى التّراب التونسي في سرّية تامّة، قال الدكتور احمد المناعي انه لا وسيلة للتصدي لهذا الخطر الا عبر التعاون والتعامل مع البلدان التي هي ضحية الإرهاب على غرار سوريا. فسوريا حسب رأيه لها بنك معلومات حول الإرهاب في العالم وفي المنطقة لعربية.وفي سوريا إرهابيون من 84 جنسية وعلى رأسهم تونس التي تتصدر الطليعة في عدد المقاتلين بتنظيم داعش. وقد قتلت منهم العديد وأسرت منهم العديد أيضا. وبالتالي فان الذين أسرتهم سوريا من التونسيين المشاركين في القتال تحصلت منهم على معلومات مهمة حول من يمولهم ومن يرسلهم ومن يدربهم ومن المسئول عن وصولهم إلى هناك. وتساءل أليست هذه معلومات مهمة للغاية وتتطلب من الحكومة التفكير في إعادة العلاقات مع هذا البلد للحصول على معلومات كهذه تمكننا من الوقوف على الرؤوس المدبرة؟ وقال المناعي » إن الحكومة التونسية لم تدن رسميا أية عملية إرهابية في سوريا رغم أن من يقوم بجل تلك العمليات تونسيون »..ودعا في هذا الخصوص إلى دعوة أي مسئول سوري الى بلادنا لإعادة العلاقات مع هذا البلد الذي يهمنا التعامل معه للحصول على معلومات تخص آمننا القومي. وأكد على ان الإرهاب يستعمل كأداة لمحاربة دول أخرى على غرار ما يحدث في الشرق الأوسط. وأضاف ان هناك منظمات إرهابية خلقتها دول كبرى وأخرى متوسطة. فالأسلحة صارت مباحة ووزعت على ليبيا والجزائر ومصر وغيرها من البلدان 13/11/2015 حياة الغانمي
dommage je ne comprends pas – mais votre sécurité aurait exigé que l’on laisse la Syrie en paix – j’espère que l’enfer existe (mais il est déjà ici sur terre)
dommage je ne comprends pas – mais votre sécurité aurait exigé que l’on laisse la Syrie en paix – j’espère que l’enfer existe (mais il est déjà ici sur terre)
Je suis tout à fait d’accord avec vous, c’est ce que j’explique dans ce papier, vous en aurez la traduction en Français incessamment
Merci – et aujourd’hui « il persiste et il signe » l’inqualifiable
http://www.voltairenet.org/article189275.html
quand je parle de l’enfer – c’est pour ceux qui sont à l’origine de tout cela
A reblogué ceci sur Boycott.